‫#‏خواطر‬ و تأملات في الحرب الأهلية !
في العام 2011 هللت دول الجوار لقلب الطاولة على القذافي و نظامه و دعمت كل دول الجوار المسلحين بكل انواع العتاد و روجت أنها تساعد الشعب أيما مساعدة و نحن و هم في الضراء قبل السراء و بدأت برامج تزين المسقبل كبرامج بالليبي و غيره .
ضاع الحلم و ضاع الشباب و ضاعت هيبة البلاد و ضاعت البلاد و الغريب أن حكومات تلك الدول التي ما فتئت تُنظر علينا أن الشعب الليبي هو شعب يستحق الدعم ولم ولن نتخلى عنه رأيناها تكيل للمواطن الليبي بمكيالين .
لم يتبقى إلا الأردن لم يفرض على الليبي تأشيرة بل أغلب الحكومات أصبحت تضيق الخناق على التأشيرة و بعضهم أغلقها من أساسها بينما نحن في امس الحاجة لبضاعة نجلبها او عمرة لله نؤديها او علاج مريض نحتاجه !
إن مساعدة الـ2011 لم تكن حتى ولو مثقال ذرة من أجل هذ الوطن بل كلهم عاثوا فسادا لكي يتمتعوا بخيرات النفط و لكن ما إن إبتلى الله الوطن بإبتلاء و إمتحان حتى أغلقت تلك الحكومات في وجهنا و نست قوميتها الدينية و العربية التي تغنت بها أمامنا .
إن الطائرات و البنادق التي تأتي من الجوار لم و لن تكون إلا خرابا على أبناء الوطن الواحد , فإن لم يكن الحل داخلي فوالله لن يكون خارجي و إن صبغه البعض بصبغة ديينة او روج له البعض بدعايات دينية أختفت قي القدس و خرجت في اليمن .
أسأل الله أن يُهلك كل أعداء الدين و أعداء السنة الصحيحة و أن يجعل تدميرهم في تدبيرهم و ينصر كل من رفع بندقيته لنصرة اخيه لا لنصره حدوده البرية فقط , و إن للعقل وقفات و أي وقفات هي وقفات من بطن تجربة قاسية .
و الله من وراء القصد .
You are not authorized to see this part
Please, insert a valid App IDotherwise your plugin won't work.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.